قريبا جروند برج في الرياض والشرعية تستدعي المستشارين وكبار المسؤولين
يمنات
قال مصدر رفيع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء ١٤ سبتمبر/أيلول ٢٠٢١، إن الرئاسة استدعت كبار المسؤولين في الحكومة ومستشاري الرئيس إلى العاصمة السعودية، الرياض.
واوضح المصدر ان الاستدعاء حدد تواجد الجميع في الرياض الخميس المقبل، وذلك في سياق التحضيرات للقاء الأول مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروند برج.
وأوضح المصدر أن جروند برج، سيبدأ هذا الأسبوع أولى جولاته في المنطقة من العاصمة السعودية الرياض، حيث سيلتقي مسؤولين يمنيين وسعوديين وخليجيين، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الصادرة من لندن.
وكان المبعوث الأممي، أبلغ مجلس الأمن الدولي، أنه سيبدأ زيارته للمنطقة من الرياض، بلقاء الرئيس اليمني وكبار مستشاريه، ثم لقاء قادة أنصار الله “الحوثيين”، وسيتبعها بلقاء الفاعلين الإقليميين في الرياض ومسقط وأبوظبي والكويت وطهران والقاهرة، وغيرها.
واستهل جروندبرج مهامه عقب إحاطته، الجمعة الماضي، في مجلس الأمن بلقاء عدد من مندوبي الدول العربية لدى الأمم المتحدة، بمن فيهم مندوب سلطنة عُمان التي يرى فيها حلقة للوصل بينه وبين جماعة الحوثيين.
ويراهن المبعوث الأممي الرابع لليمن على إحراز ما لم يحرزه أسلافه، على الرغم من اعترافه بصعوبة المهمة، حيث أفاد بأن خبرته باليمن منذ نحو 10 سنوات تجعله مدركاً وبشكل مؤلم تعقيدات النزاع التي تتضاعف مع طول فترة النزاع.
وقال جروند برج في إحاطته أمام مجلس الأمن: “ليست لدي أوهام بخصوص صعوبة المهمة التي كلفني بها هذا المجلس. لن يكون من السهل تيسير استئناف عملية انتقال سياسي سلمية ومنظمة وتشمل الجميع، يقودها اليمن وتلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني، وفقاً للولاية الصادرة من هذا المجلس. لن تكون هناك مكاسب سريعة”.
وتسلّم السويدي هانس جروند برج مهامه مبعوثاً للأمم المتحدة مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث الذي حاول دفع الأطراف المعنية لإنهاء النزاع الدامي في البلد الفقير دون التوصل إلى نتيجة حاسمة.